حصاد بركات الشريعة

رومية 7: 8
وَلكِنَّ الْخَطِيَّةَ وَهِيَ مُتَّخِذَةٌ فُرْصَةً بِالْوَصِيَّةِ أَنْشَأَتْ فِيَّ كُلَّ شَهْوَةٍ. لأَنْ بِدُونِ النَّامُوسِ الْخَطِيَّةُ مَيِّتَةٌ.
رومية 7: 12
إِذًا النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ، وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ.
رومية 7: 22
فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ.
 
 

لنستكمل التجربة التي بدأناها في التأمل السابق. ادرس مقاطع رسالة رومية لبولس الرسول المرفقة في القراءات أعلاه. هل يبدو لك أنه شخص آمن بأن شريعة الله ليست لها وجودًا في الحياة المسيحيَّة؟ اقرأ كتابات بولس الرسول بعناية، وستجد شخصًا بداخله قلب يتوق لشريعة الله كما كان داود.

تقودنا الشريعة نحو الإنجيل. والإنجيل يخلصنا من لعنة الشريعة، وفي المقابل يرجعنا إلى الشريعة لاستقصاء روحها. لا تزال شريعة الله نورًا لسبيلنا. فبدونها نتعثَّر وتذل أقدامنا ونتحسس في الظلام.

إن أعظم بركة لشريعة الله للمسيحي هي طبيعتها المُعلِنة. تكشف الشريعة لنا واضعَها ومشرِّعَها. فهي تعرِّفنا ما هو مُسر في عينيه. ينبغي علينا طلب شريعة الله، أن نشتاق إليها، ونبتهج بها. أي أمر أقل من هذا يعد إهانة ضد الله الآب والابن والروح القدس.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

ردد هذه الصلاة: "أشكرك من أجل شريعتك التي تنير طريقي. امنحني قلبًا يشتاق لشريعتك ويبتهج بها".