إعادة اكتشاف الشريعة

2 أخبار الأيام 35: 3
وَقَالَ لِلاَّوِيِّينَ الَّذِينَ كَانُوا يُعَلِّمُونَ كُلَّ إِسْرَائِيلَ، الَّذِينَ كَانُوا مُقَدَّسِينَ لِلرَّبِّ: اجْعَلُوا تَابُوتَ الْقُدْسِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ. لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَحْمِلُوا عَلَى الأَكْتَافِ. الآنَ اخْدِمُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ.
2 أخبار الأيام 34: 3
ال الثَّامِنَةِ مِنْ مُلْكِهِ إِذْ كَانَ بَعْدُ فَتًى، ابْتَدَأَ يَطْلُبُ إِلهَ دَاوُدَ أَبِيهِ. وَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ عَشَرَةَ ابْتَدَأَ يُطَهِّرُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مِنَ الْمُرْتَفَعَاتِ وَالسَّوَارِي وَالتَّمَاثِيلِ وَالْمَسْبُوكَاتِ.
مزمور 119: 92
لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي.
 
 

تحقق الإصلاح في إسرائيل عن طريق إعادة اكتشاف الشريعة، الذي خلق صحوة قصيرة في إفلاس أمة فاسدة. بدأ الملك، صغير السن، يوشيا عملية الإصلاح بتطهير روحي عبر محي العناصر الوثنية من حياة الشعب الدينيَّة.

بعد عدة سنوات، وجد حلقيا سفر شريعة الرب الذي سلَّمه لموسى. فأحضره كاتب إلى الملك يوشيا وقرأه عليه، فكان رد الفعل مؤثر: "فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ" (2 الملوك 22: 11).

استفاق يوشيا على فداحة غضب الله، وأدرك أن الله كان يسكب من غضبه على بني إسرائيل. كما استوعب أن القضاء الإلهي على الشعب كان نتيجة مباشرة للخطية.

كان أسرع تغير ظاهر في إصلاح شعب بني إسرائيل هو استعادة العبادة الحقيقيًّة، أي عبادة طاهرة من الوثنيَّة ومتجذِّرة في فهم سليم لشخص الله وشريعته.

نحن نحتاج إعادة اكتشاف جديد لشريعة الله وكلمته على أرضنا. بالفعل نحتاج إعادة اكتشافها في المجال العام، لكن الأكثر أهمية لا بد من إعادة اكتشافها داخل بيت الله.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

جدد التزامك الشخصي بكلمة الله. ابدأ من اليوم.