تمييز العلامات

1 تسالونيكي 4: 16-18
لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.
 
 

تسببت النبوات حول عودة الرب يسوع في المستقبل في العديد من التشوهات البارزة في الإيمان حتى أننا شهدنا رد فعل مبالغًا وسط الكثير من المسيحيين تجاه رجاؤنا الآتي. يعيش بعضنا كما لو أن الرب يسوع المسيح لن يأتي ثانية. نزين الماضي ونحاول تثبيت الحاضر. لكن الحاضر شديد الأهمية من أجل المستقبل. فلأن الرب يسوع سيعود، نحن نعلم أن ما نقوم به في الحاضر، يوضع في الحسبان.

ظن مارتن لوثر أن الرب يسوع سيأتي في عصره. والأمر ذاته اعتقده جوناثان إدواردز، أن الأمر قريب إبان القرن الثامن عشر. فلم يصب هذان البطلان في الإيمان. لكن ميعاد عودته أقرب مما كان عليه في عصر لوثر. كل يوم يمر يعجل بعودة الرب يسوع. إنه آت سريعًا.

عندما يأتي الرب يسوع، أريد أن أكون مستعدًا. أريد أن أكون مثل أليصابات ومريم وسمعان وحِنَّة، أنُاس كانوا مستعدين ومنتظرين ظهور المسيح، أناس يقظون يراقبون علامات الدهر برجاء لا يخزيهم. يتوقون إلى نصرة المسيح، وإلى انتصار ملكوته. يثابرون على يقين أن عملهم ليس باطلًا.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

وأنت تعمل اليوم في الملكوت، تذكر أن عملك ليس باطلًا.