مواجهة مخاوفنا

إشعياء 41: 10
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي.
لوقا 12: 32
لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.
عبرانيين 13: 6
وَلكِنْ لاَ تَنْسَوْا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هذِهِ يُسَرُّ اللهُ.
 
 

نحن بشر هش نخاف من أي شيء. نحن مولدون بشعور من عدم الأمان في الداخل لا يُسَكَّنه أي تظاهر بعدم الخوف. نبحث عن يقين وضمان أكثر الأمور التي تُخيفنا.

 تمثل وصية النهي "لا تخف" أكثر ما ردده الرب كثيرًا. فقد أوصى بها كثيرًا إلى تلاميذه وآخرين ممن قابلهم، حتى إنها أمست تشبه التحية. يحي الناس بعضهم بالقول "أهلًا" أو "مرحبًا"، لكن "لا تخف" كانت أول ما كان ينطقه الرب يسوع.

لماذا؟ ربما ترسَّخت هذه العبارة لدى الرب يسوع جراء إحساسه العميق بالخوف القابض على كل من يقترب من الله الحي. فنحن نخاف قوته وغضبه؛ والأكثر نخاف رفضه النهائي والتام لنا.

إن أكثر ضمان نحن في احتياج إليه، هو يقين الخلاص. على الرغم من أننا نرفض التفكير فيه كثيرًا أو تأمله بعمق، لكننا نعلم، ولو بالحدس، أن أكثر خطر يمكن أن يصيبنا هو وقوع عقاب غضب الله النهائي علينا. يتفاقم عدم شعورنا بالأمان بيقينيَّة أننا نستحقه.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

أنصت لكلمة الله إليك اليوم: لا تخف.