فهم صلاح الله

مزمور 31: 19
مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ!
مزمور 86: 10
لأَنَّكَ عَظِيمٌ أَنْتَ وَصَانِعٌ عَجَائِبَ. أَنْتَ اللهُ وَحْدَكَ.
مزمور 92: 5
مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! وَأَعْمَقَ جِدًّا أَفْكَارَكَ!
 
 

أول صلاة تعلَّمتها عندما كنت طفلًا كانت صلاة بسيطة عند وقت الطعام. وكانت تقول: "الله عظيم، الله صالح؛ ونشكره على هذا الطعام". في ذلك الوقت، لم أكن أدرك أن هناك كلمة كتابية واحدة تحوي فكرتي عظمة الله وصلاحه. الكلمة الواحدة هي قدوس.

إن أول أصل للغة السامية لكلمة قدوس يمكن تتبعه ظهر في أحد المصادر الكنعانية، وحمل معنى "قَسَّمَ"؟ فأي شيء كان مقدسًا، يُقَسَّم أو ينفصل بعيدًا عن بقية الأشياء. يشير هذا المعني إلى الاختلاف بين النمطي والاستثنائي، والشائع والنادر، والمعتدل والفائق.

من المنظور الديني، تفصل كلمة قدوس اللهَ عن بقية الأشياء الأخرى، لتضعه في فئة فريدة خاصة به وحده. فالقدوس هو من يمتلك كمال الوجود الأسمى. وهو متسام أو منفصل عن الأشياء المخلوقة. فهو الأكثر جلالًا، والأكثر عظمة، والأكثر رهبة. وبما أنه عجيب ومُدهش في جوهره، تتجاوب الخليقة، عند التأمل في الله القدوس، بعجب ودهشة لعظمته.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

اقض بعض الوقت في الصلاة اليوم لتشكر الله خاصة على صلاحه نحوك.