رصد السبب الرئيسي

مزمور 28: 3
لاَ تَجْذِبْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ الْمُخَاطِبِينَ أَصْحَابَهُمْ بِالسَّلاَمِ وَالشَّرُّ فِي قُلُوبِهِمْ.
مزمور 31: 17
يَا رَبُّ، لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى لأَنِّي دَعَوْتُكَ. لِيَخْزَ الأَشْرَارُ. لِيَسْكُتُوا فِي الْهَاوِيَةِ.
مزمور 101: 3
لاَ أَضَعُ قُدَّامَ عَيْنَيَّ أَمْرًا رَدِيئًا. عَمَلَ الزَّيَغَانِ أَبْغَضْتُ. لاَ يَلْصَقُ بِي.
 
 

يعد القرن العشرين بداية عصر التكنولوجيا المتقدمة؛ أثناءه فاق التقدم التكنولوجي جميع القرون السابقة.

أثناء القرن التاسع عشر أثيرت روح التفاؤل الإنساني التي لم يسبق لها مثيل. وخلص التنوير إلى أن الإنسان لم يعد بحاجة إلى فرضية الله لشرح أصله ومقصده. وُلدت إنسانية متفائلة وعدت بقيام بالمدينة الفاضلة؛ فيها سيصل التعليم والعلوم والتكنولوجيا إلى ذروة النمو التطوري. وسيعم السلام وسينتهي الفقر والمرض والجريمة والحرب من خلال تقنيات الحكم والاقتصاد والتعليم الحديثة.

فجرت الحرب العالمية الأولى الفقاعة، مؤقتًا، إلى أن أُعلنت بأنها "الحرب الناهية لكل الحروب". لقد نسوا إخبارنا بأن موسوليني وتوجو وستالين وماو وعريف بافاريا (هتلر) هم من أبناء لامك. لقد أوقع القرن العشرين رعبًا جديدًا في تاريخ العالم، وهي ظاهرة الحرب العالمية.

لا يمكننا لوم هذه التكنولوجيا. فهذه الأدوات ليست هي المذنبة؛ يكمن السبب الرئيسي في مستخدميها. إن المشرط المستخدم في الجراحة لإنقاذ الحياة هو عينه الذي يُستخدم الآن لتقطيع ملايين الأجنة الذين لم يولدوا بعد. والطاقة الذرية التي توفر الطاقة للحياة هي ذاتها تُسخر لإنتاج أسلحة دمار شامل لا يُحصى عددها.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تضرع إلى الله ليكشف لك عن الأسباب الرئيسية لمشكلاتك، وعاداتك السيئة، والخطايا التي ما زلت تقع فيها.