استكشاف طبيعة المسيح

إشعياء 53: 2
نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.
أعمال الرسل 8: 32
وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هذَا: «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.
كولوسي 2: 9
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا.
 
 

أتذكر النجاح الساحق لكُتيب صدر في منتصف القرن العشرين لجي بي فيليبس (J. B. Phillips) بعنوان "إلهك ضئيل جدًا" (Your God Is Too Small). كان الكتاب عبارة عن حلقة تحدي تحيط بالبحث المتعمق لفهم طبيعة الله وشخصه. من الواضح أنه أثار الغضب مما تسبب في تدافع الجماهير لقراءة الكتاب في محاولة لتعميق معرفتهم عن جلال الله.

أتمنى أن يتمكن أحد ما من إثارة ردة الفعل ذاتها تجاه المسيح. أثناء فترة عملي في إصدار وإنتاج مواد تعليمية للمسيحيين، شعرت بالحيرة من شيء غريب. لاحظت أن الكتب والشرائط عن الرب يسوع لا تلقى رواجًا في المكتبات المسيحية، لا أعرف لماذا. ربما سبب ذلك اعتقاد واسع الانتشار بأننا نعرف جيدًا الرب يسوع، أو ربما سبب غير ديني حول دراسة شخص المسيح وعمله بتعمق.

يبدو أن هناك شيء ما خطأ في فهمنا للرب يسوع. نحن نتحدث بألفاظ رومانسية عن "يسوع الرقيق والوديع والليّن" وعن "حلاوته"، لكن يظل عمق طبيعته وغناها مُبهم لدينا. نعم، أحب التحدث عن حلاوة المسيح، ما من خطأ في هذه اللهجة؟ لكن نحتاج أن نفهم كينونته التي تجعله حلوًا للمؤمنين.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

اذهب إلى أقرب مكتبة مسيحية إليك، واشتر كتابًا عن الرب يسوع. وأنت تقرأه، اطلب من الله أن يكشف لك طبيعة ابنه الحقيقية.