البناء على أساس راسخ

1 كورنثوس 3: 10-11
حَسَبَ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي كَبَنَّاءٍ حَكِيمٍ قَدْ وَضَعْتُ أَسَاسًا، وَآخَرُ يَبْنِي عَلَيْهِ. وَلكِنْ فَلْيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ كَيْفَ يَبْنِي عَلَيْهِ. فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.
1 تيموثاوس 6: 18-19
وَأَنْ يَصْنَعُوا صَلاَحًا، وَأَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي أَعْمَال صَالِحَةٍ، وَأَنْ يَكُونُوا أَسْخِيَاءَ فِي الْعَطَاءِ، كُرَمَاءَ فِي التَّوْزِيعِ، مُدَّخِرِينَ لأَنْفُسِهِمْ أَسَاسًا حَسَنًا لِلْمُسْتَقْبَِلِ، لِكَيْ يُمْسِكُوا بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
2 تيموثاوس 2: 19
وَلكِنَّ أَسَاسَ اللهِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هذَا الْخَتْمُ: «يَعْلَمُ الرَّبُّ الَّذِينَ هُمْ لَهُ» . وَ «لْيَتَجَنَّبِ الإِثْمَ كُلُّ مَنْ يُسَمِّي اسْمَ الْمَسِيحِ.
 
 

شكك رينيه ديكارت (René Descartes) عن قصد في كل شيء استطاع أن يشكك فيه حتى وصل إلى نقطة أدرك فيها وجود أمر لا يستطيع أن يشك فيه. لم يستطع التشكيك في أنه يشك. أن يشكك في أنه كان يشك، كان بمثابة التأكيد على أنه كان يشك. لا شك في ذلك.

ناشد ديكارت، منطلقًا من فرضية الشك اليقيني هذه، اليقين البديهي الناتج عن قوانين الاستدلال المباشر. خلص، مستخدمًا الاستنباط الصريح، إلى كون المرء متشككًا يستوجب أن يكون مفكرًا، لأن الفكر شرط ضروري للشك. ومن هنا وصل سريعًا لبديهيته الشهيرة "أنا أفكر، إذًا أنا موجود". في النهاية توصل ديكارت إلى يقين، وهي حقيقة وجوده الشخصي.

يتمثل الدرس الذي نتعلمه من ديكارت في هذا: حين يهاجمك الشك، يبدأ في لحظتها وقت البحث باجتهاد عن المبادئ اليقينية الأساسية. فنحن نبني على أساس ما هو راسخ ويقين. هذا يؤثر على كامل بناء علم الدفاعيات. إنها مسألة ترتيب ونظام.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تأمل فيما دعاه كاتب العبرانيين 6: 1-3 بالمبادئ الأساسية. هل تفهم جيدًا هذه المبادئ؟