نوال يقين الخلاص

فيلبي 2: 12
إِذًا يَا أَحِبَّائِي، كَمَا أَطَعْتُمْ كُلَّ حِينٍ، لَيْسَ كَمَا فِي حُضُورِي فَقَطْ، بَلِ الآنَ بِالأَوْلَى جِدًّا فِي غِيَابِي، تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ.
رومية 10: 10
لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ.
رومية 1: 16
لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.
 
 

من ثم، كيف ننال اليقين؟ يعلن الكتاب المقدس أن الروح القدس يشهد لأرواحنا أننا أبناء الله. وهذه الشهادة الداخلية ضرورية بنفس مقدار تعقيدها. قد تتعرض الشهادة لتشويهات شديدة بالخلط بينها وبين الذاتية والغرور بالنفس. يشهد الروح القدس دائمًا بالكلمة ومن خلال الكلمة، لم يحدث قط أنه شهد مناقضًا للكلمة أو بدون الكلمة.

مع إمكانية نوال يقين زائف للخلاص، فالخطوة الأكثر إلحاحًا هي طلب شهادة الروح في الكلمة ومن خلالها. عادة ما ينبع اليقين الزائف من الفهم الخاطئ للخلاص. فإذا فشل المرء في إدراك شروط الخلاص الضرورية، سيكون اليقين، في أفضل الأحوال، مجرد تخمين.

لذلك نُصرّ على أن العقيدة السليمة عنصر محوري وأساسي في إرساء قاعدة صحيحة من أجل اليقين. قد يكون هذا شرطًا ضروريًا، على الرغم من صعوبة اعتباره شرطًا كافيًا. فبدون العقيدة السليمة سيكون لدينا قصورًا في فهم الخلاص. ومع ذلك، امتلاك فهم صحيح عن الخلاص لا يضمن أننا نلنا الخلاص هذا.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

قدم الشكر لله على شهادة روحه وكلمته اللذين يمنحاك يقين خلاصك.