الانضمام للعروس
عندما افتدى المسيح عروسه، اشتراها عروسًا "هالكًة". كانت عروسه ملطخة بالدناسة. وكانت مغطاة بالعيوب وشوهتها التجاعيد. لكن ما يشتريه ويفتديه، يُقدّسه أيضًا: "أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ". (أفسس 5: 25-27)
يعد المسيح عروسه لمائدة عُرسه المصورة في سفر الرؤيا: "وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!». وَقَالَ: «هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الصَّادِقَةُ»". (19: 9).
في كل مرة نُقيم فيها العشاء الرباني، لا نحتفل بثمن الفداء الذي دفعه العريس وحسب، بل رمزيًا بمائدة عُرس الحمل المدعو عليها كل مؤمن.
في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.
احتفل بالعشاء الرباني في خلوتك. وقدِّم الشكر على ثمن الفداء الذي دفعه عريسك.