الاتكال على الوعود

2 بطرس 1: 4
لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ.
2 كورنثوس 1: 20
الَّذِي نَجَّانَا مِنْ مَوْتٍ مِثْلِ هذَا، وَهُوَ يُنَجِّي. الَّذِي لَنَا رَجَاءٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنَجِّي أَيْضًا فِيمَا بَعْدُ.
2 كورنثوس 7: 1
فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ.
 
 

قد يُذهل الشخص العادي من تطرف أي شخص لما ذهب إليه رينيه ديكارت لاكتشاف أنه موجود. ما الذي قد يفوق البرهان الذاتي لكائن واعي من وعيه الذاتي نفسه؟

لكن ديكارت لم يكن في مهمة ساذجة. لقد سعى، في عالم الشك المُعقد، خلف يقينية شيء يمكنه أن يكون أساسًا للكثير من الأمور. فقد انتقل من يقينية الوعي الذاتي إلى يقينية وجود الله، الأمر غير البسيط على المؤمن المكتنز بالشكوك. أدرك ديكارت، وآخرون مثله، أن إثبات وجود الله لا بد أن يسبق موثوقية الكتاب المقدس وميلاد السيد المسيح وعمله.

ما من يقين أكثر أهمية لنمتلكه من اليقين الجوهري لوجود الله. هذا هو الأمر الذي دفع جوناثان إدواردز ليعلن "ما من يقين أقوى من حتمية وجود كائن غير مخلوق أزلي وغير محدود".

وعلى هذا الأساس الراسخ ترتكز وعود الكائن غير المخلوق الأزلي وغير المحدود. وعلى هذه الوعود نضع إيماننا. لقد خدم الشكُ ديكارتَ جيدًا، لكن إدواردز كان يعلم أنه في النهاية من المُريب الشك فيما هو غير قابل التشكيك فيه.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

ردد صرخة قائد المئة: "أومِنُ يا سيِّدُ، فأعِنْ عَدَمَ إيماني".