استعادة علاقتنا

أفسس 2: 12
أَنَّكُمْ كُنْتُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ، وَبِلاَ إِلهٍ فِي الْعَالَمِ.
أفسس 2: 14-16
لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا، وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ.
رومية 5: 10
لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!
 
 

دائمًا ما يوصف الإنسان غير المُجدد بوجوده في حاله من الغربة والعداوة. وهذه هي الحالة التي تلح على إقامة مُصالحة. لا أهمية للمُصالحة سوى في حالة الانفصال والغُربة بين طرفين أو أكثر. فالغربة عن علاقتنا بالله هي الحالة الطبيعية للسقوط.

إلى أي مدى نحن في عداوة مع الله؟ يقدم جوناثان إدواردز موجزًا نافذًا للمشكلة في قائمة من عدة نقاط ترصد التوتر بين الله والإنسان:

  1. نضع، بالطبيعة، الله في مكانة أقل مما له. فنحسبه غير مستحق للمحبة والمخافة.
  2. نفضل الاحتفاظ بمسافة بيننا وبين الله. فليس لدينا ميل طبيعي لطلب حضوره في الصلاة.
  3. تتعارض إرادتنا مع ناموس الله. نحن رعية لا تخضع لحكمه المُطلق.
  4. نحن في عداوة مع الله بمشاعرنا. في نفوسنا بذور شر ضده. وسريعًا ما نجدف ونثور عليه.
  5. نحن في عداوة مع الله بأفعالنا. نسلك في طريق يخالفه.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

امتحن حالتك الروحية في ضوء النقاط الخمس لإدواردز عن التوتر بين الله والإنسان.