روعة التغيير "العادي" - خدمات ليجونير
شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟
۱۹ أكتوبر ۲۰۲۰
اللهُ عيَّنَ مُسْبَقًا أيًّا كانَ ما يَحْدُثُ
۲۹ يناير ۲۰۲۱
شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟
۱۹ أكتوبر ۲۰۲۰
اللهُ عيَّنَ مُسْبَقًا أيًّا كانَ ما يَحْدُثُ
۲۹ يناير ۲۰۲۱

روعة التغيير “العادي”

تنص إقرارات سنودس دورت وتحديدًا القسم الخامس، والبند العاشر، عند الحديث عن رأي الكنيسة الكاثوليكيَّة الخاطئ: "هذا اليقين لا يأتي عن طريق أي إعلان خاص مخالف لكلمة الله أو مستقل عنها". بالنسبة لآبائنا مَن وضعوا إقرار سنودس دورت، إنه تطبيق كلمة الله الواضحة بالإيمان، وهي طريقة الملك لليقين الذي يُنتج بنعمة الروح القدس اختبار التغيير الطبيعي، إذا كان بإمكاني استخدام كلمة "طبيعي"، لأبناء الله فيما يتعلَّق بما يسميه دليل التعليم المسيحي "الشقاء، والخلاص، والامتنان" أو الخطية، والخلاص، والخدمة. بعبارة أخرى، الاختبار الطبيعي هو أنني أرى خطيتي، وأهرب إلى المسيح، وأجد كل شيء فيه، وبعد ذلك أعيش حياة الخدمة، والامتنان، والتقديس بدرجة أو بأخرى.

لكن، كما ترى، هذا النوع من التغيير الطبيعي لبعض الناس لا يكفي للتغيير. فهم يبحثون عن شيء غير عادي، أو شيء لا يمكن تفسيره، من خارج الكتاب المقدس، أو صوفي، أو إعلان خاص. وقال المُصلِحون: "لا تفعل ذلك، لأنك على الأرجح ستنتظر طوال حياتك ولن تحصل عليه أبدًا". نعم، هناك من شعب الله من لهم بعض الاختبارات الخاصة جدًا؛ نحن لا ننكر ذلك. لكن هذا مثل الحلوى بعد الأكل. من الرائع أن تكون لنا علاقة حميمة مع الله. لكن التغيير الطبيعي — لا تحط من قدر ذلك. لا تبحث عن أنواع خاطئة من الاختبارات. لا تعتقد أن التغيير يتطلَّب اختبار صوت على طريق دمشق من السماء، مثلما حدث مع بولس.


جويل بيكي
جويل بيكي
الدكتور جويل بيكي هو رئيس كلية بيويرتان المُصلَحة للاهوت (Puritan Reformed Theological Seminary) وأستاذ اللاهوت النظامي والوعظ بها، وهو قسيس في كنيسة (Heritage Netherlands Reformed Congregation) بمدينة جراند رابيدز في ولاية ميشيجان، ورئيس تحرير دار النشر (Reformation Heritage Books). وهو مؤلف العديد من الكتب منها "العيش لمجد الله: مقدمة إلى الكالفينية" (Living for God’s Glory: An Introduction to Calvinism).