يجب أن تكرم الله. يجب أن تكون أمينًا لرسالة الإنجيل، لكنك لا يجب أن تكون أحمقًا. بل ينبغي أن تكون مسؤولاً. وينبغي أن تنظر إلى المدى البعيد وليس المدى القريب. لديك مسؤولية توفير احتياجات أسرتك. إن لم تفعل هذا، فأنت أشرُّ من غير المؤمن. لديك أيضًا مسؤولية – وهذا واضح في كل من رسالة كولوسي ورسالة أفسس – أن تخضع لسيدك، أيًا كان مديرك، أيًا كان رئيسك في العمل. لا يجب أن تتمرد على هذا الخضوع. لا يجب أن تضرب هذا الخضوع بعرض الحائط بسبب بعض الجهود الخاطئة لإتمام المأمورية العظمى. أعتقد يجب أن تكون حكيمًا وخاضعًا بقدر الإمكان. أود أن أشجعك أن تجعل هذا النوع من الفرص تعتمد على الرب كي يفتح بابًا لك على المستوى الشخصي.
إن سألت الرب أن يعطيك فرصةً، فأنا متأكد أنه قد تأتي الفرصة. لكني أظن أنه من عدم المسؤولية الإطاحة بواجباتك ومسئولياتك المسيحية الأخرى كشخص يعمل بأجر. فأنت تحصل على أموالهم ومواردهم بانتظار أن تؤدي عملك طبقًا لمعايير تلك المؤسسة. ادخر فرصة الكرازة بالإنجيل لتلك الأوقات عندما يكون هذا صحيحًا، ويكون الباب مفتوحًا بشكل معقول. بالإضافة لهذا، يجب أن تعينك معرفة أن الرب سيجذب خاصته إليه. سيجد شخصًا لينقل لهم بشارة الإنجيل. فيجب أن تكون مستعدًا وحريصًا عندما يُفتح هذا الباب بشكل صحيح وبسخاء لتأدية هذا الامتياز.