أمثال المسيح

يقدِّم عدد فبراير من مجلة تيبولتوك للقرَّاء دراسة لأمثال المسيح. ربما لا توجد سمة معروفة لخدمة يسوع التعليميَّة أكثر من استخدامه للأمثال. في الواقع، كانت الأمثال سمة مميَّزة لخدمته لدرجة أن متى 13: 34 يخبرنا أن يسوع "بِدُونِ مَثَل لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ [سامعيه]". العديد من هذه الأمثال معروفة جيدًا لدرجة أن عناوينها جعلت من استخدامها علمانيًّا كأسماء مختصرة لمفاهيم أخرى (على سبيل المثال، "السامري الصالح" كشخص يفعل الخير للآخرين). تظل الأمثال الأخرى أكثر غموضًا، حيث لا تكاد تكون معروفة في الكنيسة، ناهيك بالثقافة الأوسع. يشرح هذا العدد من مجلة تيبولتوك العديد من أمثال ربنا، ساعيًا لمساعدة القرَّاء على فهم تعاليم المسيح بشكل أفضل.
 

 
۱٤ أكتوبر ۲۰۲۰

مثل وكيل الظلم

يُعلِّمنا مثل وكيل الظلم أننا بحاجة لنعمة الله كي نرى احتياجات الناس ونسدِّدها بامتنان في قلوبنا لما فعله الله في المسيح من أجلنا.
۲۳ فبراير ۲۰۲۱

مَثَل الغني الغبي

بعد السقوط، اكتسب نسل آدم منظور متمركز حول الذات، ومرتبط بالأرضيَّات وبما هو "هنا والآن". لقد جاء الرب يسوع ليُخلِّص ما قد هلك وليسترد حياة متمركزة حول الله، وتمجِّد الله، ومليئة بالفرح.
۹ مارس ۲۰۲۱

مَثَل الفعلة في الكرم

توجد الحياة عندما نُثبِّت أعيننا ليس أفقيًّا على ما يمتلكه الآخرون بل رأسيًّا على سخاء مالك الأرض كلها، الملك يسوع، الذي يدعونا أحبَّاء والذي يُعطي بحكمة وسخاء.
۱۰ أغسطس ۲۰۲۱

المُعلِّم راوي القصص

نحن كمؤمنين نحب أمثال الرب يسوع ليس فقط لأنَّها قصص جيِّدة تم روايتها بشكلٍ جيِّد، ولكن لأنَّ الروح القدس قد فتح عيوننا، وآذاننا، وقلوبنا لفهم رسالتها.
۳ سبتمبر ۲۰۲۱

مَثَل الخروف الضال ومَثَل الدرهم المفقود

إذا كنَّا نفتقر إلى الفرح في حياتنا المسيحيَّة أو في كنائسنا، فإن العلاج الأوَّل هو أن نبدأ في البحث عن المفقودين.
۱۸ أكتوبر ۲۰۲۱

مثل الأرملة المثابرة

لأنَّ الأرملة ثابرت انتقم لها القاضي. ولأنَّ المؤمنين الحقيقيِّين يثابرون بإيمان، فإنَّ الله يعدهم بالانتقام لهم.
٤ يونيو ۲۰۲۲

مَثَل الكرَّامين

تَكمُن جذور هذا المَثَل الذي قاله يسوع بصفة خاصة في تعليم إشعياء النبي. وهو مَثَل مجازي غير معتاد. فصاحب الكرم هو الله؛ والكرَّامون الجاحدون الذين استهدفهم يسوع بالمثل هم رؤساء إسرائيل؛ والعبيد الذين أرسلهم ربُّ البيت هم إشارة إلى الأنبياء.
٤ يونيو ۲۰۲۲

مَثَل الراعي الصالح

أعلن يسوع أنه هو وحده بابُ الخلاص، والراعي الصالح الذي، بصفته الله الظاهر في الجسد، يرعى قطيعه بموته عنه لتحريره. وهو يعرف خاصَّته، ويحبُّهم. وأولئك الذين له بحقٍّ، أي الذي أعطاهم الآب له، يعرفون صوته، ويجدون الأمان في قطيعه.