إجابة السؤال الأهم

أفسس 3: 8-11
لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى، وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لِكَيْ يُعَرَّفَ الآنَ عِنْدَ الرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، بِوَاسِطَةِ الْكَنِيسَةِ، بِحِكْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ، حَسَبَ قَصْدِ الدُّهُورِ الَّذِي صَنَعَهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
 
 

"لماذا؟" يحمل هذا السؤال البسيط، الذي نطرحه كثيرًا خلال اليوم الواحد، افتراضات ما يطلق عليها الفلاسفة الغائية. والغائية هي علم دراسة القصد والغاية. وهي مشتقة من الكلمة اليونانية تيلوس (telos) التي يكثر انتشارها في العهد الجديد.

نحن نسعى لاكتشاف سبب وقوع الأحداث بهذا الشكل. لماذا يتساقط المطر؟ لماذا تدور الأرض حول محورها؟ لماذا قلت ما قلته؟ حينما نُثير سؤال الغاية، فنحن نهتم بالمقاصد والأغراض والأهداف. جميع هذه المترادفات تفيد النية والغاية، ويطلبون المعنى لا اللا معنى.

يُجيب الساخر عن سؤال "لماذا؟" بسؤال سطحي سريع "لماذا لا؟" ولكن حتى بهذا الجواب، يظل راقدًا التزام بسيط خفي نحو معرفة الغاية. إذا قدمنا سببًا لعدم فعل شيء ما، فنحن نقول إن السلبية تخدم الغاية أو تُحقق الهدف. إن البشر مخلوقات تأخذ على عاتقها معرفة الغاية. فالغاية تُخبر بأفعالنا.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

إلى أي مدى تؤثر الغاية في حياتك اليومية من أولوياتك وخططك وأنشطتك