أن تصير شاهدًا

1 كورنثوس 3: 6
أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي.
أعمال الرسل 1: 8
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.
لوقا 24: 48
وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ.
 
 

كلما يزداد انخراط رعية الكنيسة في الخدمة، يتعمق فهمهم لكلمة الله. وكلما يتعمق فهمهم لكلمة الله، تزداد رغبتهم في تطبيقه في الخدمة.

ما من شيء يزعجني حول المصطلحات المسيحية المعاصرة سوى اللغط حول كلمة "شاهد". يستخدم كثيرون مصطلحي الكرازة والشهادة بالتبادل، كما لو كانا مترادفين، وهما ليسا كذلك.

إن كل ما يتعلق بالكرازة هو شهادة. لكن ليس كل ما يتعلق بالشهادة هو كرازة. فالكرازة نوع مُحدد من الشهادة. أفراد مُعينون مدعوون ليكونوا رعاة ومعلمين ومدبرين وخُدَّام رحمة وكارزين (على الرغم من أن جميعنا مدعو لإعلان إيمانه). بينما نحن جميعًا مدعوين لنصير شاهدين على المسيح لنجعل ملكوته ظاهرًا. فنحن نشهد بعمل خدمة المسيح، ونصير الكنيسة، شعب الله.

البعض يغرس، وآخرون يسقون؛ حين نفعل ذلك، الله يُنمي.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

كيف تُتَمم باجتهاد وصيتك الإلهية بأن تصير شاهدًا للمسيح؟