المُضي في إرساليتنا

متى 28: 18-20
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.
لوقا 9: 60
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ اللهِ».
 
 

كنيسة لا تهتم بالحق هي جماعة ترفض إرساليتها الخاصة. كذلك الشخص القائل بأنه "لا يهتم بالعقيدة أو اللاهوت" فهو ليس "الحق فيه". وقد تاه عن صوت الرب يسوع.

لتُعد الكنيسة كنيسة، لا بد أن تسجد أمام ملكها وتمضي في إرساليته لها. نعم، نتوق نحو إصلاح ثقافي واستعادة الأخلاق العامة، لكن هذا أمرًا ثانويًّا ويعتمد على إرساليتنا بالشهادة عن الحق. تعد العقائد في غاية الأهميَّة لأن اهتمامها الجوهري يتمثَّل في فهم الحق الذي بدونه تختفي التقوى. فالحق هو الذي يحرِّرنا، ويُغير سلوكنا، ويميِّزنا تلاميذًا للمسيح.

العالم لا يرى مدينة الله أو يدركها. فهي مدينة غير مرئيَّة ومملكة مخفيَّة بسبب زيف من يسعون لحجب الحق. الحق هو أن الرب يسوع هو ملك الملوك، والعالم تحت سلطانه، ونحن مواطنون ملكوته الذي يضم جميع المؤمنين بما يقوله الله ويطيعوا وصاياه. فلا ينبغي أن نهادن هذا الحق أو نتراجع عنه.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل أنت مواطن في ملكوت الله؟ هل تؤمن بما يقوله الله وتطيع وصاياه؟