الاشتياق لشريعة الله

مزمور 119: 97
كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي.
مزمور 119: 11-12
خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.
مزمور 119: 131
فَغَرْت فَمِي وَلَهَثْتُ، لأَنِّي إِلَى وَصَايَاكَ اشْتَقْتُ.
 
 

كشف استقصاء أجراه جورج جالُب الابن (.George Gallup Jr) عن اتجاه عام مفزع في ثقافتنا. وبحسب جالُب، تبدو النتيجة أنها تشير إلى عدم وجود أنماط سلوكيَّة واضحة تميز المسيحيِّين عن غير المسيحيِّين في مجتمعنا. يبدو أن جميعنا متفقين ومتطلعين إلى تغيير معايير الثقافة المعاصرة على أساس السلوك المقبول. يبدو أن ما يفعله جميعنا هو معيارنا الأخلاقي الوحيد.

لا يمكن لهذا النمط أن يظهر سوى في وسط جماعة أو كنيسة تحجب شريعة الله. حتى أن كلمة شريعة في حد ذاتها لها وقع غير مُسر على آذان دوائرنا الإنجيليَّة.

لنجري تجربة. اقرأ مقاطع مزمور 119 المرفق شواهدها في بداية هذا التأمل. حاول أن تضع نفسك في محل المرنم وأن تشعر بالتعاطف. حاول أن تشعر بما شعر به حين نظَّم هذه الأبيات منذ آلاف السنين.

هل يبدو هذا كمسيحيَّة حديثة؟ هل نسمع أي حديث عن التوق الشائق لشريعة الله؟ هل نرى فرح أصدقائنا ومسرتهم في وصايا الله؟

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل تتوق بشوق لشريعة الله؟ هل تفرح وتبتهج بوصاياه؟