كشف الغموض

1 كورنثوس 15: 42-44
هكَذَا أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ. يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضَعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ. يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا. يُوجَدُ جِسْمٌ حَيَوَانِيٌّ وَيُوجَدُ جِسْمٌ رُوحَانِيٌّ.
 
 

إن المسكن الذي سنسكنه في المستقبل سيشبه الذي نحن فيه الآن، لكن مع اختلافات. سيعد المسكن لسماوي موطن المجد الظاهر. ستتشابه أجسادنا الجديدة مع تلك الحالية؛ وفي الوقت ذاته سيكون بينهما اختلاف. يكتنف أجسادنا الجديدة الغموض-فنحن نراها من خلف زجاج مُلَبد. لكن نرى تلميحات حول أجسادنا المُمجدة من خلال مقارنات مع الرب يسوع، كما من خلال كلمته التي تقول إننا سنكون "كَمَلَائِكَةِ اللهِ" (متى 22: 30).

يقدم بولس تلميحات أخرى، فبعد استعراض كافة أنواع الأجسام المختلفة التي نراها على هذا الكوكب، ومستوياتها المتباينة في المجد، يضيف قائلًا "يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ. يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضَعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ. يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا. يُوجَدُ جِسْمٌ حَيَوَانِيٌّ وَيُوجَدُ جِسْمٌ رُوحَانِيٌّ" (1 كورنثوس 15: 42-44).

نحن نفهم الفساد والعار والضعف في الأجسام الطبيعية. لكن بالمقارنة وحدها مع ما هو عظيم نستطيع إدراك جسد غير قابل للفساد ومُمجد وقوي وروحي. سيعيش الجسد الجديد إلى الأبد. سيرتدي ثوبًا ليس من هذا الحاضر أو هذا العالم.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

ارفع قلبك بالصلاة لبعض الوقت، شاكرًا الله على تعيينه الأبدي الذي وضعه لك.