فهم المستقبل

1 يوحنا 3: 2
أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ.
مزمور 17: 15
أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ.
1 كورنثوس 15: 51
هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ.
 
 

في أسئلتنا حول الأمور التي تتخطى كامل إدراكنا، نميل إلى استقراء نماذج أو أنماط تشبه ما نفهمه. نبحث عن أدلة على نموذج جديد ومختلف. يعد التحول من التفكير الأرضي إلى الاقتناع بما هو سماوي، تحول نموذجي عظيم.

فالحديث عن مستقبلنا الغامض كما البحث عن أوجه تشابه تُلَمِّح حول ما يمكن توقعه. لا يمكننا استنباط ما هي السماء، لكن الكتاب المقدس يمنحنا تلميحات حول ما هي عليه. فنحاول تخيل المجهول في ضوء ما هو معروف. يخبرنا يوحنا "وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لِأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ" (1 يوحنا 3: 2).

نحن لا نعرف يقينًا من الذي يُشار إليه "هو" و"سنراه". هل يشيرا إلى الله الآب أم المسيح؟ إن الله الآب هو موضوع الآيات السابقة، ولكن ما يليها تبدو أنها تشير إلى المسيح.

تخبو صعوبة الإشارة حين ندرك أن التشبه بالمسيح بمثابة أن تكون مثل الله. تشير صورة المسيح الأولى في ثمار قيامته، أخيرًا، إلى أننا سنشبهه. فبقيامة المسيح في جسد ممجد، سنلبس نحن أيضًا أجسادًا ممجدة في القيامة الأخيرة.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

توقف لعدة دقائق وفكر في مستقبلك الأبدي في السماء.