التمثل بالآب

أفسس 5: 1-2
فَكُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِاللهِ كَأَوْلاَدٍ أَحِبَّاءَ، وَاسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً.
أفسس 5: 8-11
لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ. لأَنَّ ثَمَرَ الرُّوحِ هُوَ فِي كُلِّ صَلاَحٍ وَبِرّ وَحَقّ. مُخْتَبِرِينَ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ عِنْدَ الرَّبِّ. وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا.
 
 

إذا توجب علينا البحث عن عمق معنى محبة الله وغناها، يمكننا البدء باتجاهين. من الأعلى للأسفل ومن الأسفل للأعلى. عند البحث من أعلى لأسفل، سنركز على كل شيء يقوله الكتاب المقدس عن صفة محبة الله لنرى التمثيل الكامل للإعلان بأن "الله محبة" وننظر انعكاس صفة الله هذه من خلال حاملي صورته.

أو إذا بحثنا من الأسفل للأعلى، بالتأمل في وصايا الله عن المحبة إلينا، ونتخذ من نور شريعته صفة من صفاته التي يستند عليها ناموسه ومنها يطبق شريعته الكاملة.

يدعونا بولس الرسول لنتشبه بالله، الفعل الذي يتحقق بالسلوك في المحبة (أفسس 5: 1-2). ثم، يرى هذا التشبه على إنه التشبه بالمسيح الذي فيه، بصفته آدم الجديد، يظهر بوضوح تام صفة محبة الله الآب. فهو ابن الله الحبيب. وهو يحب الله ويحب أرواحنا أيضًا. وهو يظهر المحبة في علاقته الرأسية مع الآب، والأفقية مع البشر.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

خصص خلوتك اليوم متأملًا في محبة الله والنموذج الأعظم لها، أي الرب يسوع المسيح.ش