الفرق بين الفرح والسعادة

مزمور 30: 5
لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ.
مزمور 43: 4
فَآتِي إِلَى مَذْبَحِ اللهِ، إِلَى اللهِ بَهْجَةِ فَرَحِي، وَأَحْمَدُكَ بِالْعُودِ يَا اَللهُ إِلهِي.
فيلبي 4: 4
اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.
 
 

تحول القول المأثور "لا تقلق، افرح" من شعار غنائي شعبي إلى شعار ثقافي، ويأتي في صيغة أمر. وهو يعكس فكرة اقتناء السعادة كعمل اختياري وإرادي. لكن الجميع يعلم أن السعادة أمر يحدث لنا أو داخلنا، أي اختبار من مصدر خارجنا. قد نسعى خلفها بإرادتنا، حتى إنها حق لا يمكن التفريط فيه عند الغالبية العظمى من البشر، وكثيرًا ما يعتبرونها أمرًا، حتى لو كانت مُضللة، يستحيل التنازل عنها.

يكمن فرقًا بين السعادة والفرح الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس. فالسعادة أشمل من الفرح. تشمل السعادة مفهوم الاكتفاء والرضا، وربما مشاعر الفرح. أما الفرح فهو أمر أشد تركيزًا، أي شعورًا عميقًا بالبهجة.

إن كنا نخدم الله بدون فرح، فهناك شيء على غير ما يُرام في هذه الخدمة. إذا لم يعد الفرح من سمات حياتنا، قد يكون ذلك علامة على أننا لسنا مؤمنين بالمرة.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل الفرح من سمات حياتك؟