تجديد الذهن

2 تسالونيكي 2: 1-2
ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ، أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَرَ.
1 كورنثوس 2: 16
«لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟» وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ.
2 كورنثوس 10: 4-5
وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ. لكِنْ بِأَكْثَرِهِمْ لَمْ يُسَرَّ اللهُ، لأَنَّهُمْ طُرِحُوا فِي الْقَفْرِ.
 
 

في الإمكان اقتناء المعرفة دون حكمة. لكن يستحيل اقتناء الحكمة دون المعرفة. فالمعرفة شرط أساسي مُسبق لاقتناء الحكمة. فأعمال التقوى تتطلب معرفة واستيعاب ما تتطلبه التقوى.

الحياة المسيحية حياة تغيير تتحقق، كما أعلن بولس الرسول، من خلال تجديد الذهن. ففهم كلمة الله يجدد الذهن لما توضحه وتعلنه لما عن ذهن الله وعقله.

السعي للحكمة هو السعي لمعرفة الله. فمن ناحية، كان سقراط مُحقًا في إصراره على أن السلوك القويم نابع من المعرفة السليمة. لكن هذا ليس معناه أن المعرفة السليمة تضمن السلوك القويم، لكن بمعني أنه حين تنضج المعرفة لتصير حكمة، تقود إلى السلوك القويم. لذلك، يصبح الفلاسفة فيلوثيوس "محبو الله".

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

جدد ذهنك اليوم بغمره في كلمة الله.