الاستفادة من التاريخ

مزمور 89: 1
بِمَرَاحِمِ الرَّبِّ أُغَنِّي إِلَى الدَّهْرِ. لِدَوْرٍ فَدَوْرٍ أُخْبِرُ عَنْ حَقِّكَ بِفَمِي.
مزمور 77: 11
أَذْكُرُ أَعْمَالَ الرَّبِّ. إِذْ أَتَذَكَّرُ عَجَائِبَكَ مُنْذُ الْقِدَمِ.
مزمور 143: 5
تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الْقِدَمِ. لَهِجْتُ بِكُلِّ أَعْمَالِكَ. بِصَنَائِعِ يَدَيْكَ أَتَأَمَّلُ.
 
 

لنمرح قليلًا ولنلقي في الوقت ذاته نظرة دقيقة داخل صفحات تاريخنا، لن يأخذ الأمر سوى بضعة دقائق. احضر قلمًا وورقة ودّوِّن أكثر خمس مجاملات تلقَّيتها، لفظيَّة أو غير لفظيَّة، مباشرة أو غير مباشرة:

  • طبيعة المجاملة.
  • متى تمت؟
  • مَن قدَّم لك المجاملة؟ وما يُمثل لك هذا الشخص؟

بعد أن تُنهي هذا التمرين، ابدأ في تدريب آخر: دون أهم خمسة أحداث وقعت في حياتك، ثم وضح باختصار لما هي لحظات بارزة ومؤثرة ومهمة إليك.

يعتبر هذان التمرينان وسيلتان بسيطتان لتُدرك من أنت. بنهاية التمرين، اطرح على نفسك هذا السؤال: إذا كان سيرسمك رامبرانت (Rembrandt) لمرة واحدة، ما الفعل الذي سيصورك به وفيه؟ أين تقع لحظة نجاحك؟ ربما يأتيك الغد بلحظة أو حدث ليعيد توجيه تاريخك.

تاريخنا ليس وليد قدر أعمى أو قوى الصُدفة المجهولة. فتاريخي الشخصي وتاريخك الشخصي في يد إله التاريخ الذي يجعله نافعًا لي دومًا.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

جرب هذين التمرينين، ثم أجب عن سؤال: "إذا كان سيرسمك رامبرانت لمرة واحدة، ما الفعل الذي سيصورك به وفيه؟"