فحص مشيئة الله المُعلَنة

رومية 12: 2
وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.
يوحنا 1: 12-13
وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ.
مرقس 3: 35
لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي.
 
 

تتعلَّق مشيئة الله المُعلَنة بالوصايا المُعلنة في ناموس الله المكتوب. عندما يوصينا الله بألا نسرق، لا يحمل هذا القول في ذاته حتمية الاستجابة الفورية. ففي حين كان من المستحيل على النور ألا يُضيء في الخليقة، لكن يمكننا نحن رفض طاعة هذه الوصية. باختصار، نحن نسرق.

ينبغي أن نحترس ألا نتمادى في التمييز. لا ينبغي أن نميل للاعتقاد أن مشيئة الله المُعلَنة منفصلة تمامًا عن مشيئته القضائية. فليس صحيحًا أن المشيئة المُعلَنة ليس لها تأثيرًا أو استجابة حتمية. ربما نملك القدرة على عصيان الوصية. لكن ليس لدينا القدرة على عصيانها والإفلات من العقاب. ولا نستطيع إلغاءها بتجاهلها. يظل ناموسه مُنزهًا سواء أطعناه أم لا.

أي أن المشيئة المُعلَنة تعد جزءًا من المشيئة القضائية. فالله بسيادته وسلطانه يشرِّع لناموسه بالظهور. فيظهر وما من شيء يستطيع إخفاءه. فالناموس موجود كما النور الذي نقرأ عليه الناموس.

 في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

في الأيام القليلة القادمة، اقرأ مزمور 119 الذي يسبح مشيئة الله المُعلَنة كما هي واضحة في كلمته المكتوبة.