التشبه بصورة المسيح

1 بطرس 1: 15-16
بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ».
1 تيموثاوس 2: 8
فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال.
 
 

إن الحقيقة الواضحة بأننا جميعًا نخطئ قد تخلق مناخًا من الأمان الزائف وسطنا، مما يقودنا لقبول، بسهولة، فكرة أن الخطية أمر شائع جدًا لدرجة أننا يجب ألا نتضايق منها لئلا تعاني صحتنا العقلية من اضطراب صغر النفس. مع ذلك، وبرغبتنا في تعزية أنفسنا والإبقاء على صورة ذاتية حسنة، قد نضع وصية الله "كُونُوا قِدِّيسِينَ لِأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" في أخر أولوياتنا.

 يُعد المسيحيون الإنجيليون الأكثر عرضة للاستسلام لهذا الالتواء. فنحن نؤكد على حقيقة أن تبريرنا بالإيمان وحده، ونُشدد على أن برنا في المسيح وحده. فعلى الرغم من أن هذه التأكيدات صحيحة، فمن الصحيح أيضًا أن الإيمان الذي به تبررنا هو الإيمان المُثمر في حياتنا. كان شعار الإصلاح يقول إننا لقد تبررنا بالإيمان وحده، لكن ليس بالإيمان الذي يبقى وحده.

فور سُكنى الإيمان الحقيقي داخل قلب المؤمن، تبدأ عملية التقديس. فيبدأ التغيير في الوقت ذاته. ويبدأ المسيحي بالتحول إلى صورة المسيح. نكون مقدسين. إن لم نكن مقدسين، لا يكون المسيح فينا، ويكون اعترافنا بالإيمان باطلًا.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تأمل العبارة الأخيرة "نكون مقدسين. إن لم نكن مقدسين، لا يكون المسيح فينا، ويكون اعترافنا بالإيمان باطلًا".