تخطي الهضبة

1 تيموثاوس 5: 23
لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ.
يوحنا 17: 17
قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَقٌ.
العبرانيين 10: 10
فَبِهذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً.
 
 

يكتفي غالبيتنا بترديد مصطلحات مسيحية والعيش على اللبن الروحي عوضًا عن النمو الروحي. يتطلب النمو القوي غذاءً صحيًا. يتطلب ما دعاه بولس "اللحم". نحن نحتاج إلى التدريب على الدراسة، والتدريب على الصلاة، والتدريب على الخدمة.

يحتاج معظمنا إلى التلمذة تحت سلطة شخص آخر أو وصايته. فالتلمذة الذاتية لا تعد سوى امتداد للتلمذة على يد شخص آخر؛ لا تتحقق وحدها. إذا كنت ترغب في تخطي الهضبة التي تُعيقك، فمن الضروري أن تخضع للتلمذة على يد شخص مؤهل ليأخذك إلى ما هو أبعد وأعمق داخل الحياة المسيحية. يعد راعي كنيستك الشخص الأبرز للمساعدة.

ارفض الاكتفاء باللبن. في إمكانك تخطي التوقف واتخاذ خطوات نحو نضج ينمو وغني. نحن مدعوون لنصير تلاميذًا، لا لعام واحد، بل لحياة كاملة. يستحيل على المؤمن الانسحاب من دروس النمو. فمعلمنا هو الله الروح القدس. فإذا كان الروح القدس يسكن فينا، فلن يسمح ببقائنا متوقفين عن النمو.

مع ذلك، لا بد أن نتذكر أن القداسة عمل تعاوني. فيها نشارك الروح القدس العمل، لكننا مدعوين للعمل باجتهاد تحت إشرافه الإلهي. تعتمد درجة نمونا كثيرًا على تدريبنا على التلمذة الإلهية. ما زلنا نعاني من الإحباط من التعلق على هضاب مختلفة من النمو الروحي. من أجل التقدم أبعد من ذلك، نحن بحاجة إلى اللحم والتدرب بلا انقطاع.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

ما الخطوات التي تستطيع اتخاذها لتضع برنامجًا شخصيًا من أجل نموك الروحي؟