تلمذة وتأديب

2 تيموثاوس 4: 2
اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ.
أمثال 9: 8
لاَ تُوَبِّخْ مُسْتَهْزِئًا لِئَلاَّ يُبْغِضَكَ. وَبِّخْ حَكِيمًا فَيُحِبَّكَ.
رؤيا 3: 19
إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ. فَكُنْ غَيُورًا وَتُبْ.
 
 

تحتوي لغة الكنيسة المعاصرة على تضارب ثنائي غريب. قيل الكثير وكُتب عن أهمية تلمذة مسيحيين جُدد، في حين، وفي الوقت ذاته، قارب التأديب الكنسي على الاختفاء. فاليوم تُستخدم كلمة تأديب للإشارة إلى تعليم المؤمن ورعايته؛ فعادة لا تحمل ضمنيًا اللوم أو التأديب الكنسي.

فمن ناحية، يرتبط هذا المفهوم الحديث للتلمذة بنموذج العهد الجديد الذي فيه التلميذ يعني "المُتعلم". كان تلاميذ الرب يسوع متعلمين ملتحقين بمدرسة الرب يسوع الرابينية (التعليمية) المتجولة. ولقبوه "راباي" أي "مُعلم". واشتمل اتِّباعه السير خلفه فعليًا حيث علمهم وأوصاهم (كلمة متجول مشتقة من الكلمة اليونانية بيريباتيو (peripateo) والتي تعني "يسير").

كانت جماعة العهد الجديد متحاملة وصبورة مع أعضائها بمحبة تغاضت عن خطايا عديدة. لكن في العهد الجديد أيضًا تتضمن تلمذة الكنيسة على عامل التأديب. فتمثل جزء من الرعاية الرسولية في التوبيخ والإنذار، وتتفاوت مستويات أو درجات هذا التأديب الكنسي بين لفت النظر وحتى الخطوة النهائية التي تتمثل في العزل والحرمان.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

هل تقبل التأديب كما تقبل التلمذة من كنيستك المحلية؟ اطلب من الله أن يجعلك أكثر قبولًا وخضوعًا لتأديبه.