ارتداء بره

رؤيا 3: 5
مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ.
مزمور 111: 3
جَلاَلٌ وَبَهَاءٌ عَمَلُهُ، وَعَدْلُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.
2 بطرس 3: 14
لِذلِكَ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ عَيْبٍ، فِي سَلاَمٍ.
 
 

نعم الكنيسة أُمنا، لكنها عروس المسيح أيضًا. ومن هذا الدور، نُعد نحن أوعية محبة المسيح. فنحن، أي الجسد، أحبائه. في فسادنا وتشوهاتنا قد نظن أنفسنا أي شيء إلا أن نظن أننا مُقدسون. حين نقول إن الكنيسة مُقدسة أو نلقبها "بالكنيسة الأم المقدسة"، نقول ذلك بمعرفتنا أن قداستها ليست ذاتية بل تستمدها من، وتعتمد على، الوحيد الذي يقدسها ويكسيها برداء بره.

وكما الزوج العطوف يحمي زوجته، وبشهامته يغطيها بمعطفه حين تبرد، نحن نرتدي من العُلا، من رجل لا يوقفه أي شيء للدفاع عن امرأته وحمايتها والعناية بها. هو الأكثر شهامة؛ شهامة لا يقوى غضب أي عادة أرضية على نزعها أو القضاء عليها. شهامة لا تموت لاستحالة موتها.

إن عروس المسيح ملطخة، لكنها في يوم ما سيقدمها الابن الذي اشتراها، ويحبها، ويشفع فيها كل يوم، للآب ناصعة بلا عيب. إذا كنا نُحب المسيح، ينبغي علينا محبة عروسه. إذا كنا نُحب المسيح، ينبغي علينا محبة كنيسته.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تضرع لله ليعيد إشعال محبتك لأعضاء جسد المسيح، الكنيسة الحقة.