قبول رعاية الكنيسة

أفسس 2: 19-21
فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّسًا فِي الرَّبِّ.
العبرانيين 10: 24-25
وَلْنُلاَحِظْ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالأَعْمَالِ الْحَسَنَةِ، غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا كَمَا لِقَوْمٍ عَادَةٌ، بَلْ وَاعِظِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَبِالأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ الْيَوْمَ يَقْرُبُ.
متى 18: 20
لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ.
 
 

الكنيسة الأم المقدسة؛ من لا يري الكنيسة أمه، لا يعتبر الله أبيه"؛ لم يحدد المؤرخون أول من قال هذه العبارة، البعض يقولون كبريانوس وآخرون أوغسطينوس. لكن المؤكد إنها وصلت إلينا من القرون الأولى لتاريخ الكنيسة؛ فمنذ أيامها الأولي وهي تُلقب "بالأم".

يعد استخدام الألفاظ الأبوية والأمومية في الدين ظاهرة مثيرة للاهتمام. لا يمكننا إنكار الميل العالمي الظاهري نحو طلب التعزية القصوى في بعض أنماط الأمومة الإلهية. لقد تعاطف جميعنا قبلًا مع نداء طفل وسط شهيق بكائه "أريد أمي". من منا، حين كنا أطفالًا، لم يصرخ بهذه العبارة؟ وللآباء، من منا لم يسمعها؟

يرتبط عمل رعاية الكنيسة بكل وضوح بصورة أمومية. فمن الكنيسة نتناول طعامنا الروحي، ونتشدد داخلها بخدمة الفرائض المقدسة ونوالها، ونتعزى فيها من خلال الكلمة الموعوظة كما تُمسح دموع القلوب المنكسرة داخلها. فحين نكون مجروحين، نسرع للكنيسة من أجل الشفاء.

في محضر الله: الحياة أمام وجه الله.

تأمل لبعض الوقت في خدمة رعاية الكنيسة. هل تجدها في شركة كنيستك؟