لماذا نحن مُصلَحون

إن عدد مايو 2017 من مجلة تيبولتوك هو بمثابة الذكرى الأربعين للمجلة ويسلِّط الضوء على العديد من المعتقدات اللاهوتيَّة الرئيسيَّة التي تغذِّي إرساليَّة المجلة وهيئة خدمات ليجونير. على مدار أربعين عامًا، سعت مجلة تيبولتوك إلى إعلان الحقائق الأساسيَّة للاهوت المُصلَح، لأننا نعتقد، مع تشارلز سبرجن، أن اللاهوت المُصلَح هو مُجرَّد اسم آخر لتعاليم الكتاب المقدس. لمساعدة القرَّاء على فهم اللاهوت المُصلَح بشكل أفضل والاحتفال بأربعة عقود من نشر المجلة، يغطِّي هذا العدد الجوانب الرئيسيَّة للعقيدة المُصلحَة ويوضِّح أن السبب وراء تمسُّك مجلة تيبولتوك بهذه الجوانب هو أن كلمة الله تُعلِّم بها.
 

 
۲۷ أبريل ۲۰۱۹

سلطان الكتاب المقدس

الكتاب المقدس هو السلطة الوحيدة لنا غير القابلة للخطأ والمعصومة للإيمان والحياة. فهو كلمة الله، الموحى به بأنفاس الله. لذا، يجب أن نطيعه. يجب أن نسعى حتى لا نراه مُزاحة جانبًا وفي غير مكانه، ولكن أن نراه موضوع في مركز كل ما نقوم به.
۲۱ مايو ۲۰۱۹

شعب الله في العهد

يلهب مفهوم العهد قلوبنا لأننا ندرك أننا جزء من خطة المسيح العظيمة التي تمتد لعصور. وهذا يعطينا إحساسًا بالهوية — فنحن نعرف جذورنا. كذلك يمنحنا هذا شعورًا بالاستقرار — فنحن نعلم أن أبواب الجحيم لن تقوى على شعب الله في العهد.
۲ يونيو ۲۰۱۹

للرب الخلاص

إن الحقيقة المحوريَّة لنعمة الله المُخلِّصة مذكورة ببلاغة في هذه العبارة: "لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ". يعني هذا التصريح القوي أن كل جانب من جوانب خلاص الإنسان هو من الله ويعتمد بالكامل على الله. فالإسهام الوحيد الذي نقوم به يكمن في الخطية التي وُضعت على يسوع المسيح على الصليب.
۲ فبراير ۲۰۲۱

أيٌ من الناموس مُلزِم؟

التمييز بين الشرائع الأخلاقيَّة والمدنيَّة والطقسيَّة يعني أن هناك مجموعة أساسيَّة من الشرائع الصالحة التي يعطيها الله لشعبه في العهد والتي لها قيمة وأهميَّة ثابتة قبل مجيء المسيح وبعده.
۲۱ أبريل ۲۰۲۱

التبرير بالإيمان وحده

إن الفشل في تبنِّي عقيدة الإصلاح للتبرير بالإيمان هو مشكلة روحيَّة -فشل روحي خطير للغاية. إنه فشل في الاستيعاب الكامل لتعاليم الكتاب المُقدَّس عن الله، والمسيح، والخطيَّة، والنعمة، والإيمان، والسلام مع الله.
۲۲ أكتوبر ۲۰۲۱

الشجاعة أن نكون مُصلَحين

نحن بحاجة إلى رجال يكرزون بالحق الواضح للاهوت المُصلَح دون تجميل أو إضافات، في وقت مناسب وغير مناسب، ليس بإصبع الاتهام في وجه الناس، ولكن بذراع المساندة حول كتف الآخرين.